أكدت الرئيسة السابقة للبعثة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا " كاتيا لورنز " أن القطاع الصحي في البلاد شبه عاجز عن تقديم خدماته للمواطنين وذلك لوجود عدد قليل من المؤسسات الصحية القادرة على تقديم خدماتها.
وأشارت " لورنز" في تصريحات صحفية إلى أن البعثة سجلت نقصا في المعدات وأن جل الكوادر الطبية، المؤلفة في الغالب من الأجانب، قد غادروا البلاد، مضيفة أن الوضع الاقتصادي المتدهور في ليبيا أثر في القطاع الصحي بشكل ملحوظ.
ولفتت إلى أن نشاط البعثة اقتصر على دعم القطاع الصحي والدورات التدريبية، وذلك بسبب المخاطر التي تعرض لها أعضاء البعثة.
مؤكدة بأن عمل البعثة الصحي ركز أساسا على معالجة جرحى الحرب والصراعات المسلحة في ليبيا.