رحبت الجامعة العربية باللقاء الذي جمع كلاً من فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي، والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش، في أبوظبى الثلاثاء الماضي، بينما كلف أمينها العام ممثله الخاص إلى ليبيا بتكثيف الاتصالات التي يجريها مع مختلف القيادات الليبية، ومع المبعوث الأممي ودول الجوار، بهدف تشجيع الأطراف على البناء على هذه «التطورات المشجعة».
ووصف الوزير المفوض محمود عفيفي، الناطق الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية، لقاء حفتر - السراج بأنه يمثل خطوة مهمة نحو حلحلة الأزمة الليبية والتوصل إلى الحلول التوافقية المنشودة لاستكمال العملية السياسية وتنفيذ الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات.
وأثنى عفيفي، في هذا الصدد، على الجهود الدبلوماسية التي اضطلعت بها دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل رعاية واستضافة هذا اللقاء، كما ثمن المبادرات والجهود التي بذلتها الأطراف الدولية والعربية الأخرى لتقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين والتمهيد لهذه الخطوة، وخاصة من خلال الاجتماعات المتعددة التي استضافتها القاهرة وجمعت القيادات والشخصيات السياسية والنيابية الليبية على مدار الأشهر الأربعة الماضية.
وأكد أن الجامعة العربية ستظل ملتزمة بمساندة العملية السياسية ومرافقة الأطراف الليبية لتمكينها من إتمام عملية الانتقال الديمقراطي وبناء مؤسسات الدولة الليبية.