نفي وزير المواصلات المفوض بحكومة الوفاق الوطني المهندس "ميلاد محمد معتوق " ما تناولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشان مصير الطائرات المملوكة للشركات الليبية والموجودة خارج الوطن. وأوضح معتوق في تصريح لمكتب اعلام وزارة المواصلات ان ما يتعلق بطائرات الشركة المتحدة للطيران والتي تقع تحت إشراف الوزارة ان الموقف المالي للشركة يوضح وضع تلك الطائرات والمبالغ المستحقة عليها وأن الشركة ساعية للحصول على هذه المبالغ بالعملة الصعبة لسداد الالتزامات المالية المستحقه وأن الشركة على تواصل دائم ايضا مع المؤسسات القضائية المالطية بخصوص الطائرتين المحجوزتين فيها . وفيما يتعلق بالطائرات التي تعود تبعيتها للجهاز التنفيذي للطيران الخاص الذي يتبع للمجلس الرئاسي مباشرة أكد "معتوق" إن الموقف كما ورد من إدارة الجهاز يؤكد ان الطائرة الفالكون F900 موجودة لدي شركة داسو بفرنسا وجاري العمل الآن لدفع كافة المطالبات المالية لاسترجعها . وفيما يتعلق بالطائرة الحافلة الجوية A340 الرئاسية اوضح "معتوق " ان هذه الطائرة موجودة لدي شركة آيرفرانس لغرض الصيانة بمدينة بمبنيو وثم الاتفاق مع الشركة للبدء في إجراءات دفع كافة المستحقات المطلوبة لإرجاعها . وأن الطائرة الانتونوف A74 تحت الصيانة الدورية لها وسيتم إرجاعها حال الانتهاء من صيانتها لدى شركة الاوكرانية . اما الطائرة الانتونوف A124 الموجودة بطرابلس بدأت أعمال صيانتها من قبل شركة محلية تمهيدا لذهابها إلي أوكرانيا من اجل استكمال صيانتها وأن والطائرة الأنتونوف A124 الموجودة بأوكرانيا لازلنا بانتظار حكم المحكمة الأوكرانية بشأن تكاليف الأرضية المستحقة عليها . واكد " معتوق " في تصريحه ان المجلس الرئاسي قد خصص مبالغ مالية لاستجلاب كل الطائرات وقد تتطلب إجراءات التحويل بعض الوقت بالإضافة التي تكملة الصيانة المقررة للطائرات المذكورة .