قررت الحكومة البريطانية تأجيل نشر خطتها الرامية إلى تحسين نوعية الهواء إلى سبتمبر المقبل بسبب الانتخابات التشريعية المبكرة المزمع تنظيمها في 8 يونيو، بحسب ما أعلن ناطق باسمها.
وكان من المفترض أن تصدر هذه الاقتراحات الاثنين كحد أقصى، بموجب قرار صادر عن المحكمة العليا في لندن التي أمرت الحكومة برفع أهدافها في هذا الخصوص إثر شكوى تقدم بها مكتب المحامين المتخصصين في شؤون البيئة «كلاينت إيرث».
وقال الناطق باسم الحكومة البريطانية خلال مؤتمر صحفي: «طلبنا نشر هذه الخطة بحلول 15 سبتمبر بغية السماح بإجراء مشاورات بعد الانتخابات»، وأشار إلى أن التأجيل لفترة قصيرة وأن الحكومة لا تزال متمسكة بهدف تحسين نوعية الهواء.
وكشفت كلاينت إيرث من جهتها أنها ستعترض على هذا التأجيل أمام المحكمة ونقلت وكالة «بي إيه» البريطانية عن مديرها العام جيمس ثورنتون قولها: «أمهلت الحكومة خمسة أشهر لإعداد تقريرها ولا بد من نشره، إنها مسألة صحة عامة».
وبحسب الأرقام الرسمية، يودي تلوث الهواء الناجم بجزء كبير منه عن انبعاثات ثنائي أكسيد النيتروجين الصادرة عن المركبات، بحياة أكثر من 40 ألف شخص في بريطانيا ويتسبب بأمراض تنفسية.