أكد مصدر خاص من المؤسسة الوطنية للنفط إن الشواطئ الليبية من جنزور إلى راس اجدير خالية لاول مرة من كافة الصيادين الاجانب والعصابات الدولية التي كانت تقوم بسرقة الثروات الليبية البحرية والوقود , مؤكدا أن المجال مفتوح امام الصيادين الليبين الذين حرموا من ممارسة مهنتهم منذ فترة بسبب هذه العصابات علي حد وصفه .
وأشار المصدرالذي فضل عدم ذكر اسمه لـ " وكالة أنباء التضامن " أن عملية عاصفة المتوسط التي اعادت سيادة الدولة على السواحل الليبية ولأول مرة منذ أكتر من ستة سنوات تطمئن الصيادين الليبين بعد تعذرهم ممارسة نشاطهم بسبب القصف المكتف من قبل سلاح الجو وتفسح لهم المجال للبدء في الصيد دون مضايقة من الصيادين الأجانب لننعم بخيراتنا بعد إن فروا وتركوا اشباكهم في عرض البحر بعد صرخة الرجال.
وأضاف المصدر بأن اللجنة تواجه ضغوطا كبيرة للتوقف عن هذه العملية ما دفعها لان تسلم إدارتها بالكامل للشعب مشيدا بجهود رجال الوطن في كل من نالوت وزوارة الذين قدموا كل جهودهم للحد من عمليات التهريب التي تستهدف ارزاق الليبيين مؤكدا إصابة أحد الأفراد يوم امس في مدينة زوارة أثناء تأديته واجبه تجاه الوطن.
ولفت المصدر بأن تكلفة العملية منذ انطلاقها ورغم ماحققته من انجازات ونجحات بلغت 0% ولم تدعم هي والقوات التي تساندها من سلاح الجو الليبي والقوات البحرية بأي قيمة مالية من اي جهة بالدولة ، مشيرا إلى أن احد الحكومات السابقة رصدت 50 مليون يورو لمكافحة تهر يب الوقود راحت هباء منثورا دون ان تقدم اي حل يذكر.
وأشار ان العروض متواصلة بأشكال كبيرة على لجنة أزمة الوقود والغاز وأخرها شغل منصب سفير لرئيس لجنة أزمة الوقود والغاز بأحد الدول الأوربية ناهيك عن ملايين الدولارات لكن اللجنة اختارت الوطن والشعب.