قال مسؤول بالخارجية الفرنسية، إن مباحثات جرت بين وزير خارجية بلاده ونظيره سامح شكري وزير الخارجية المصري، حول الوضع الأمني في ليبيا ومنطقة الهلال النفطي. المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، قال في تصريح صحفي، إن الوزير جان مارك آيرلوت ناقش في اتصال هاتفي، الأوضاع الراهنة في ليبيا بصفة خاصة. وأضاف بأنه جرى بحث أبرز القضايا والعراقيل التي تقف امام عملية السلام في ليبيا، ومخاوف فرنسا والاتحاد الأوربي من الصراع المسلح في منطقة الهلال النفطي والعاصمة طرابلس. وناقش الوزير الفرنس والمصري، الصراع الذي شهدته منطقة الهلال النفطي، ومؤسسة النفط التي يدريها مصطفي صنع الله. وتم التأكيد علي دورها المهم في العملية الاقتصادية وقوفها بعيدا عن الصراع الدائر في البلاد، وأنها الممثل الشرعي للنفطي الليبي في السوق النفطي العالمي، وهي أحد الحلول في تحقيق السلم الاجتماعي والمصالحة الوطنية. ويسيطر على منطقة الهلال النفطي وسط ليبيا، قوات حرس المنشآت النفطية التابعة لقوات الكرامة، بعد استعادة المنطقة من قبضة سرايا دفاع بنغازي. وتسعى مؤسسة النفط الموحدة في طرابلس، إلى اعلان القوة القاهرة في موانئ الهلا النفطي. بعد توقف تصدير النفط لمدة اشهر نتيجة الصراع المسلح في المنطقة.