تحيي دول اتحاد المغربي العربي اليوم - اليوم المغاربي للتبرع بالدم ، والذي ينظم هذه السنة تحت شعار" الدم يوحدنا فلنتقاسمه " من خلال اقامة وتنظيم العديد من التظاهرات للتبرع بالدم وعقد حلقات نقاس موسعة للتوعية والتثقيف بأهمية التبرع بالدم ، اضافة إلى إلقاء محاضرات توعوية حول أهمية التبرع بالدم في انقاذ حياة المصابين والمرضى.
ويهدف احياء هذا اليوم الذي يوافق 30 مارس من كل سنة إلى تشجيع وتحفيز المواطن على أهمية التبرع بالدم ، وتسخير وسائل الاعلام والاتصال المتعددة ببث مجموعة من الرسائل التوعوية والإرشادية التي توضح فوائد التبرع بالدم من الناحية الصحية وأثر ذلك في إنقاذ حياة المرضى ، ولتحفيز المؤسسات والأفراد على المشاركة الفاعلة في هذا العمل الإنساني والمساهمة الفاعلة باقامة الحملات التوعية للتبرع بالدم والمساهمة في دعم مخزون الدم لإنقاذ مصابي الحوادث والمرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية ومصابي الأمراض المزمنة في المستشفيات والمراكز التخصصية.
ان احياء اليوم المغاربي للتبرع بالدم الذي سيتواصل على مدى ثلاثة أيام سينظم بالتعاون مع وزارة الصحة والهيئات الصحية في الدولة ومنظمة الهلال الأحمر الليبي والقيادة العامة للكشافة والمرشدات وبعض المنظمات والهيئات الخيرية بغية تعزيز الخدمات الاجتماعية والإنسانية المقدمة للمواطن في هذا الجانب ، ودعوة المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني للمساهمة في إنقاذ حياة العديد من أبناء الوطن الذين يرقدون على أسرة الشفاء من خلال التبرع بالدم وفي دعم مخزون الدم الإستراتيجي .
وذكرت مصادر بوزارة الصحة أن العديد من المدن والمناطق في ليبيا ستشهد هذا اليوم اقامة عدة فعاليات لتوضيع فوائد التبرع بالدم ، ودور المتبرع في إنقاذ حياة أنسان في أمس الحاجة لقطرة دم ، اضافة إلى حث وتشجيع المواطنين على التبرع الطوعي للدم بجميع مصارف الدم والمستشفيات والمراكز التخصصية في ربوع ليبيا ، فضلا عن شرح تجارب الدول الأخرى في مجال التبرع ونقل الدم والنتائج الإيجابية التي حققتها من وراء هذا العمل الإنساني .
وأكدت ذات المصادر ان احياء اليوم المغاربي للتبرع بالدم يعد مناسبة هامة للمواطن للإقدام طواعية والمشاركة في هذا العمل الإنساني للتبرع بالدم ، والمساهمة في انقاذ المصابين في الحوادث والمرضي من خلال التفاعل الطوعي وتعزيز مبادئ الشراكة في مثل هذه الأعمال الإنسانية مع مكونات المجتمع والالتزام بقضاياه .