ذكرت وسائل إعلام حكومية صينية،اليوم الثلاثاء، أن عدد الهجمات العنيفة من قبل "خلايا إرهابية" في الصين تراجع بسبب زيادة الإجراءات الأمنية، بيد أن مستوى محاولات العنف لا يزال مرتفعا.
وتقول الصين إنها تواجه تهديدا خطيرا من التطرف العنيف، خاصة في إقليم شينجيانغ في غرب البلاد، حيث قتل مئات الأشخاص في السنوات الأخيرة في اضطرابات بين عرق الويغور الذي يعتنق الإسلام، والأغلبية الصينية من عرق الهان.
ويقول مسؤولون إن هناك حملة يشنها انفصاليون يريدون إقامة دولة مستقلة تعرف باسم تركستان الشرقية، غير أن جماعات حقوقية تشكك في وجود جماعة متطرفة متماسكة في شينجيانغ، وتقول إن غضب الويغور من السياسيات القمعية الصينية هو المسؤول بدرجة أكبر عن الاضطرابات.
وذكرت صحيفة "تشاينا ديلي" التي تصدر بالإنجليزية نقلا عن بيانات لمعهد القانون في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية أن "الهجمات العنيفة التي تشمل خلايا إرهابية أو جاءت بتدبير منها"، انخفضت في 2016.