أدان أعضاء من مجلس النواب من الداعمين للاتفاق السياسي تصويت عدد من أعضاء المجلس على رفض الاتفاق السياسي.
وأشار الأعضاء في بيان صادر عنهم تحصلت "وكالة أنباء التضامن " على نسخة منه إلى أنه كان من الأجدر بمجلس النواب والذين يتحكمون في سير الجلسات الانخراط السياسي الفعلي في حل الأزمة الليبية والتشجيع على الحوار لا بمقاطعته كونه هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة وحقن الدماء وحماية مقدرات الشعب الليبي
ورفض الموقعون في البيان آلية مجلس النواب وسوء إدارته المخالفة للائحة الداخلية واستفراد مكتب الرئاسة بتوجيه مسار الجلسات في أجندة غير معلومة واتخاذ قرارات بطريقة مشوهة بعيداً عن الطريقة الديمقراطية التي تعتبر أهم مكتسبات ثورة 17 فبراير ، حسب البيان
وأضاف الأعضاء في بيانهم بانهم يطعنون في مجريات الجلسة المعلقة مند أشهر حيث تجاوزت فيها رئاسة المجلس جدول الأعمال المطروح وطرح بنود أخرى خارج الجدول دون التصويت عليها تحت قبة المجلس
وحذر الداعمون للاتفاق السياسي رئاسة مجلس النواب من المجازفة بمستقبل البلاد وتضييع فرصة ثمينة تجمع شتات الليبيين والقوى السياسية المتصارعة ، مضيفين بالقول "قد نجد انفسنا مضطرين لعقد جلسة خارج طبرق وبداية مرحلة جديدة من تشكيل مجلس نواب يستمد شرعيته من الاتفاق السياسي.