أكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني "فائز السراج" رفض "خليفة حفتر وعقيلة صالح" لقاءه، وشدد على أن الحوار سيمكن لا محالة من إيجاد الحلول وأن تعنت كل طرف فإنه يؤدي إلى جمود الحل السياسي وزيادة في معاناة الشعب الليبي".
وكشف السراج في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" عن اعتزامه الإعلان عن خريطة طريق جديدة خلال أيام دون أن يفصح عن تفاصيلها
وأوضح السراج أن الأهم هو تنفيذ استحقاق تعديل الإعلان الدستوري الذي يعطل البرلمان حتى الآن، مؤكدا أنه من المفترض أن تجلس الأطراف للاتفاق على خريطة طريق تؤدي إلى إنقاذ ليبيا.
وأتهم السراج مجلس النواب بالتعنت، كما أتهم "خليفة حفتر" قائلاً إنه إذا تم التوافق على تشكيل الحكومة، فلن يكون ذلك خطوة مفيدة في ظل الخلافات الراهنة.
وأكد أن أي حكومة سيتم تشكيلها لن يتم احترامها، ولن يوافق عليها البرلمان في ظل رفض الحوار والتوافق الثلاثي.
وردا على سؤال حول ما تردد عن تشكيل مجلس عسكري وآخر رئاسي بنائبين، قال السراج إن هذا الأمر لم يطرح.