التقى رئيس المجلس الأعلى للدولة الدكتور "عبدالرحمن السويحلي" ظهر يوم أمس الإثنين السفيرة الفرنسية لدى ليبيا "بريجيت كرومي" والوفد المرافق لها .
وتناول اللقاء آفاق التعاون المشترك بين البلدين، وبحسب المكتب الاعلامي للمجلس فقد جددت السفيرة "كرومي" دعم بلادها للإتفاق السياسي الليبي والمؤسسات المنبثقة عنه، مؤكدةً اعتراف فرنسا بالمجلس الأعلى للدولة منذ تأسيسه كجسم شرعي يؤدي مهامه بالتعاون مع مجلس النواب والمجلس الرئاسي، مُعتبرةً أي أجسام أخرى خارج إطار الإتفاق السياسي أجسامًا موازية وغير مُعترف بها دوليًا.
من جانبه اعتبر رئيس المجلس الأعلى للدولة أن محاولة تأسيس ما يُسمى الحرس الوطني تأتي في إطار عرقلة وصول البلاد إلى حالة الإستقرار الأمني والسياسي الدائم، وتقويض جهود التوافق والسلام مؤكدًا أن جميع هذه التحركات والمحاولات ستبوء بالفشل الذريع بسبب رفض الغالبية الساحقة من الشعب الليبي لهذه الممارسات وتأييدهم للوفاق الوطني.
كما أكد " السويحلي " انفتاح المجلس الأعلى للدولة على جميع الأطراف واستعداده الدائم لتوسيع دائرة التوافق الوطني بما يحُقق التوازن دون إقصاء وفي إطار الإتفاق السياسي الليبي.