أحيى المركز الوطني لمكافحة الأمراض، اليوم العالمي لمرض الدرن الرئوي (السل) الذي حددته منظمة الصحة العالمية في 24 من مارس كل سنة ، بفندق الفضيل في بنغازي.
وقال مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدر الدين بشير النجار لـ “وكالة أنباء التضامن “ اليوم نحيي اليوم العالمي لمرض الدرن الرئوي الذي حددته منظمة الصحة العالمية وذلك لخطورة المرض وسرعة انتشاره حيث أنه تسبب في وفاة الملايين من البشر.
وأضاف النجار إن الاحتفال باليوم العالمي للتأكيد على أهمية التوعية والتثقيف لمكافحة المرض وتقليل الإصابة به والوفيات منه، مطالبا من جميع الجهات ذات العلاقة التكاثف وبذل الجهود للحد من هذا المرض.
ولفت مدير عام المركز الوطني لمكافحة إلى أن التحديات كبيرة لمواجهة المرض لأن الحدود مفتوحة مما يسمح بدخول العديد من المهاجرين الغير شرعيين الذين يحملون الأمراض، بالإضافة إلى أن النظام السابق أطلق سراح العديد من السجناء ممن يحملون هذا المرض، مشيرا إلى أن قلة بعض الإمكانيات والميزانيات مما أدى إلى انتشار هذا المرض.
وأكد النجار أن المركز يقوم بكل جهدة لاستعادة تطوير الخطة الوطنية لمكافحة هذا المرض من خلال توفير جميع الأدوية والإمكانيات في فروع المركز الـ 27 لتطوير برنامج المكافحة ووضع الخطط والاستراتيجيات وتعزيز برامج المكافحة والتوعية، متمنيا من وزارة الصحة الاهتمام بهذا البرنامج ومواصلة الدعم المادي في تقوية البرنامج الوطني لمكافحة المرض وتقليل حالات الإصابة به.
وتطرق إلى دور المهاجرين الغير شرعيين في انتشار الأمراض، منوها إلى ضرورة تكاثف جميع الجهات المعنية للحد من دخول المهاجرين الذين يحملون الأمراض المعدية، مؤكدا على أن من واجب المركز هو الكشف على الحلات وعلاجها للحد من انتشار المرض.