استضافت القاهرة الاجتماع الوزاري العاشر لوزراء خارجية دول جوار ليبيا، برئاسة سامح شكري وزير الخارجية، وبحضور محمد الطاهر سيالة، وزير الخارجية المفوض بحكومة الوفاق الوطني.
كما حضر الاجتماع حسبما قالت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية بموقع التواصل "فيسبوك"، كل من، أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، ومارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، وجاكايا كيكويتى ممثل الاتحاد الأفريقي إلى ليبيا.
واستعرض الوزراء آخر تطورات الوضع فى ليبيا، وشددوا على أنه لا بديل عن التمسك بالاتفاق السياسي الليبي الموقع في 17 ديسمبر 2015 في مدينة الصخيرات كإطار وحيد للخروج من الأزمة الراهنة التى تعانى منها ليبيا.
وأكد البيان الختامي للاجتماع على الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة ليبيا وسيادتها على أراضيها ورفض أي تدخل أجنبي في الشئون الداخلية الليبية.
وترسيخ مبدأ التوافق دون تهميش أو إقصاء، والالتزام بالحوار الشامل بين جميع الأطراف الليبية ونبذ العنف وإعلاء المصالحة الوطنية الشاملة.
والمحافظة على مدنية الدولة والمسار الديمقراطي والتداول السلمى للسلطة في ليبيا.
كما أكد الوزراء مجدداً دعمهم للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، المنبثق عن الاتفاق السياسي الليبي، الذى يؤسس لحل سياسي نهائي للأزمة.
ودعا الوزراء المجلس الرئاسي إلى تكوين حكومة وفاق وطني تمثل كل القوى السياسية الليبية، وحثوا مجلس النواب الليبي على الاجتماع لمناقشتها ومنحها الثقة وفقاً لبنود الاتفاق السياسي الليبي، لمباشرة مهامها.