قال العلماء إن النتائج عن وجود صلة محتملة بين استخراج النفط وحوادث الهزات في حوض لوس أنجلوس قبل نحو 80 أو 90 عاما، لا تنطبق على الممارسات الحديثة في الصناعة، لكنها تشير إلى أن معدل حدوث الزلازل في المنطقة ربما كان أقل عما جرى تقديره في السابق.
وشدد مؤلفا الدراسة وهما سوزان هاف ومورغان بيغ من هيئة المسح الجيولوجي الأميركية على التمييز بين النتائج التي توصلا إليها، وبين نتائج دراسة أخرى تعزي تزايد تكرار حدوث الزلازل في أوكلاهوما وأماكن أخرى إلى حقن التربة بمياه الصرف المرتبطة بإنتاج الوقود الأحفوري.
كذلك أشارت الدراسة الجديدة المنشورة في نشرة الجمعية الأميركية لرصد الزلازل إلى أن تقنيات الصناعة في أوائل القرن العشرين تختلف بدرجة كبيرة عن تقنيات الصناعة اليوم وبالتالي فإن النتائج "لا تشير بالضرورة إلى احتمال كبير لزلازل ناجمة عن نشاط بشري في الوقت الحاضر".
وأشار التقرير إلى أربعة زلازل كبرى في منطقة لوس أنجلوس في الأعوام 1920 و1929 و1930 و1933 كان سببها أساليب حفر بدائية لاستخراج النفط بدون ضخ مياه في التربة لتحل محل النفط مما يؤدي إلى انحسار التربة. وهذا قد يؤدي إلى ضغط صناعي أكبر على صدوع الزلازل قرب حقول النفط.