طلبت لجنة أزمة الوقود والغاز بشركة البريقة لتسويق النفط من ديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية، فتح تحقيق لمعرفة المسؤول عن أزمة الغاز التي تشهدها طرابلس.
وقال رئيس اللجنة ميلاد الهجرسي لأجواء نت، اليوم: إن لجنة أزمة الوقود والغاز ستضع حلولا لأزمة الغاز المفتعلة في طرابلس، مضيفا أن شركة البريقة توزع 27 ألف أسطوانة يوميا، وهي تكفي احتياجات سكان طرابلس، ومن غير الممكن أن تحدث أزمة غاز مع وجود هذه الكمية.
وأضاف الهجرسي أن قرار احتساب يوم الجمعة عطلة رسمية للشركة التي يعمل موظفوها منذ عام 1971 يوميا بالتناوب، من المرجح أن يكون قد أثّر على احتياجات المواطنين من الغاز. كما طالبت لجنة أزمة الوقود والغاز الجهات الرسمية بضرورة الكشف عن الأسباب التي أدت إلى بيع بعض المسؤولين على مستودع تابع للشركة أسطوانات غاز لحسابهم الخاص ثم الادعاء أن مسلحين اقتحموا مخازن الشركة وسرقوا هذه الأسطوانات، بحسب اللجنة.
وتشهد طرابلس منذ سبتمبر الماضي نقصا في غاز الطهو في الموزعات، وهذا ما دفع المواطنين إلى تعبئة أسطوانات الغاز الخاصة بهم من السوق السوداء مقابل 20 دينارا على الأقل، في حين لا يتجاوز سعر تعبئة الأسطوانة الواحد دينارَيْن ونصف في الموزعات.