بحث رئيس مجلس المؤسسة الوطنية للنفط، "مصطفى صنع الله" مع رئيس الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا فرع المنطقة الغربية "خيري صالح " وعدد من أعضاء الهيئة، ظاهرة تهريب الوقود وكيفية الحد منها ودور الهيئة في محاولة التصدي لها . كما استعرض "صنع الله"خلال لقائه رئيس واعضاء الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا فرع المنطقة الغربية الجهود التي تقوم بها المؤسسة لتوفير المحروقات في كافة ربوع ليبيا. وقال "صنع الله" في بيان نشرته صفحة المؤسسة، امس السبت، إن دور المؤسسة الوطنية للنفط يتمثل في توفير احتياجات السوق المحلي من جميع المشتقات النفطية في مواعيدها سواء من المصافي المحلية أو بالإستيراد من الخارج لأي عجز ومن ثم يتم تسليم تلك المشتقات النفطية إلى شركة البريقة لتسويق النفط. وأضاف صنع الله أن تهريب المحروقات جريمة اقتصادية يعاقب عليها القانون الليبي وتستنزف من خزينة الدولة مئات الملايين من الدولارات. وأشار إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط قامت طوال السنوات الماضية وبالتعاون مع اللجنة الخاصة بمراقبة توزيع الوقود ومشتقاته بدورها القانوني في مجال مكافحة التهريب من خلال تقديم المعلومات والتقارير والبلاغات إلى السلطات التشريعية والتنفيذية المتعاقبة وأيضاً مكتب النائب العام وديوان المحاسبة وجهاز الرقابة الادارية ولجنة الخبراء الخاصة بليبيا التابعة لمجلس الأمن الدولي. ولفت صنع الله إلى أن هناك تواصل وتنسيق مع البعثات الدبلوماسية الليبية والأجنبية ذات العلاقة. ونوه إلى أن العاملين في المؤسسة الوطنية للنفط وشركة البريقة لتسويق النفط وأعضاء لجنة مراقبة توزيع الوقود مستهدفين من قبل المهربين وحياتهم في خطر دائم في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد. من جانبه قال رئيس الهيئة الوطنية لمشايخ واعيان ليبيا فرع المنطقة الغربية، خيري صالح دياب إن الهيئة ستقوم ببذل الجهود والاتصال والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في المناطق المختلفة للتعاون مع المؤسسة في جهود مكافحة ظاهرة تهريب الوقود ولزيادة الوعي العام حول هذه الظاهرة الهدامة.