ناقش وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي خلال اجتماعهم الاعتيادي في مدينة طشقند في أوزبكستان الأوضاع في ليبيا وسورية واليمن، إضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية وسبل مكافحة الإرهاب. وقالت منظمة المؤتمر الإسلامي، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرًا لها، في بيان لها الأربعاء إن أعمال الدورة الـ43 لاجتماعات وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بدأت أمس الثلاثاء تحت شعار “التعليم والتنوير: طريق إلى السلام والإبداع”، حيث تسلمت جمهورية أوزبكستان رئاسة هذه الدورة من دولة الكويت التي ترأست الدورة السابقة. وأضافت أن جدول الأعمال الوزاري تضمن العديد من القضايا من أهمها القضية الفلسطينية وسورية واليمن وليبيا، إضافة إلى النزاعات في العالم الإسلامي وسبل مكافحة الإرهاب، ووضع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة، إضافة إلى القضايا الثقافية والاقتصادية والتحديات التنموية التي تواجه العالم الإسلامي.