في الوقت الذي يفقد داعش إحكام قبضته على الأراضي التي سيطر عليها منذ أكثر من سنتين، يخسر التنظيم الإرهابي قادة بارزين فيه لطالما شكّلوا رؤوس هرمه التنظيمي. ونعى التنظيم في بيان نشر على الإنترنت وائل عادل حسن سلمان الفياض المعروف باسم أبو محمد الفرقان والذي وصفه بأنه "أمير ديوان الإعلام المركزي".
وفي أغسطس الماضي أعلن داعش مقتل المتحدث باسمه أبو محمد العدناني، في حلب بشمال البلاد أثناء "تفقده العمليات العسكرية".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت الشهر الماضي أنها تمكنت من قتل العدناني في ضربة جوية بمحافظة الرقة السورية. وفي ذات التوقيت قالت موسكو إنها هي التي وجهت الضربة التي قتلت العدناني.
وقبل العدناني، فقد داعش القيادي البارز فيه "عمر الشيشاني" بمعارك في مدينة الشرقاط أثناء مشاركته في صد الحملة العسكرية على الموصل"، حسبما جاء في بيان لوكالة "أعماق" التابعة للتنظيم.
لكن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" سبقت داعش بالإعلان عن مقتل الشيشاني واصفة إياه بـ"وزير الحرب" في التنظيم.
ولكن واشنطن قالت إنه قتل بضربة جوية وليس في معارك كما ذكر داعش.