أعلنت وزارة الخارجية المصرية إن السفير المصري في أديس أبابا أكد للحكومة الإثيوبية عدم تدخل بلاده في "الشؤون الداخلية لأية دولة"، وذلك في وقت تشهد إثيوبيا تظاهرات واضطرابات دفعت الحكومة، الأحد، إلى إعلان حالة الطوارئ.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية إن وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الخارجية كان قد طلب مقابلة السفير المصري، الأسبوع الماضي، وأكد "على أن مصر لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة، لاسيما الدول الشقيقة مثل إثيوبيا".
والاثنين، قال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، جيتاتشو رضا، في مؤتمر صحفي، "هناك دول متورطة بشكل مباشر في تسليح تلك العناصر وتمويلها وتدريبها"، قبل أن يذكر بالاسم مصر وأريتريا التي لها نزاع حدودي قديم مع بلاده.
لكنه أشار إلى أنه من المحتمل أن تلك العناصر، التي تلقي أدي سأبابا عليها بمسؤولية اندلاع موجة من الاضطرابات في مناطق محيطة بالعاصمة واستهداف مصانع، تعمل دون دعم حكومي رسمي وليست "أطرافا رسمية".