نفت المؤسسة الوطنية للنفط في بيانٍ، الأخبار المتداولة حول اكتمال الاستعدادات لإعادة تشغيل حقل الفيل النفطي.
وأكدت المؤسسة عدم وجود أي صفحة رسمية للمؤسسة أو شركاتها أو لرئيس مجلس الإدارة مصطفى صنع الله في مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم مسؤوليتها عن ما ينشر في أي من تلك الحسابات التي تحمل اسمها أو تتحدث بالنيابة عنها في تلك المواقع.
وتوقعت المؤسسة بدء عمليات الإنتاج في أي لحظة، بعد ظهور حسن نوايا من جانب المجموعة التي تسيطر على صمامات الضخ الخاصة بخط حقل الفيل النفطي، والتي تقع في نطاق منطقة الرياينة بالجبل الغربي.
وأشارت المؤسسة الوطنية للنفط إلى عدم وجود أي تطورات إيجابية في هذا الخصوص حتى الآن لإنهاء ما وصفته بنزيف الخسائر الذي تجاوز السبعة والعشرين مليارا نتيجة إغلاق الصمامات المذكورة. وأهابت المؤسسة بجميع وسائل الإعلام تحري الدقة، والحصول على المعلومات من مصادر مسؤولة.