حمّل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير مسؤولية إطالة أزمة السيولة النقدية التي تعيشها البلاد.
وقال السراج ” محافظ المصرف المركزي، الصديق الكبير، غير مستعد للتعامل مع الأزمة بشيء من الأريحية، لأننا في اعتقادي بالاحتياطي النقدي الموجود لدى المصرف كان ينبغي أن نكون في وضع أفضل من هذا”.
وأشار السراج إلى «أن هناك جزءًا من المشكلة يتعلق بدخل موارد الدولة، فهناك نحو 24 مليار دينار خارج المنظومة المصرفية، ولا أعتقد أن هذا المبلغ قد اختفى يوم 31 مارس 2016، وهو يوم مباشرتنا العمل من مدينة طرابلس، بل كانت له سوابق منذ سنوات».
وأكد السراج أن الوضع «يحتاج إلى إعادة ثقة في المصارف، لتمارس دورها المالي والاقتصادي بشكل طبيعي، ونسعى لأن يقوم مصرف ليبيا المركزي بدوره الفاعل في هذا الموضوع، ويتحمل مسؤوليته معنا في هذا الأمر، وقد أطلقنا نداءات كثيرة إلى قيادات المصرف المركزي، وأكدنا استعدادنا لتحمل أية قرارات سياسية بالخصوص، والمهم أن يكون لدينا شريك فاعل لحل هذه الأزمة وهو المصرف المركزي».