طلب وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني محمد طاهر سيالة، من الاتحاد الأوروبى الضغط على الدول التى يتحدر منها المهاجرون الذين يتوجهون إلى أوروبا عبر ليبيا، لكى تقبل بإستعادة مواطنيها، معتبرا أن الدعوة إلى إقامة مخيمات على الأرض الليبية للمهاجرين هو أمر مرفوض، عدا عن أنه يعني أن الاتحاد الأوروبي يرفض تحمل مسؤولياته، ويلقيها على أكتاف بلاده.
وقال سيالة خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره النمساوى سيباستيان كروز، والمبعوث الدولى إلى ليبيا مارتن كوبلر إنه من دون التعاون مع دول المصدر لن نتمكن من وقف تدفق المهاجرين.
يجب على المجتمع الدولى أن يستثمر فى هذه الدول لكى توفر ظروف حياة أفضل لمواطنيها ولكى يتم إبرام اتفاقات تستعيد بموجبها مواطنيها".
بدوره أكد كوبلر على وجوب "تشجيع المهاجرين الموجودين فى ليبيا على العودة إلى بلادهم وإقناع مواطنيهم بعدم سلوك الطريق نفسه".