فر سكان هايتي الذين يعيشون في مناطق ساحلية معرضة للخطر، إلى الملاجئ، تزامنا مع إطباق الإعصار "ماثيو" وهو أقوى عاصفة كاريبية منذ تسع سنوات، على شبه الجزيرة الواقعة في الجنوب الغربي، مؤديا إلى هبوب عواصف ورياح وهطول أمطار على البلدات الساحلية.
وتوقع المركز القومي الأميركي للأعاصير، أن يجتاح ماثيو، وهو إعصار من الفئة الرابعة يثير رياحا تبلغ سرعتها 230 كيلومترا في الساعة، الجزء الغربي من هايتي، الثلاثاء.
وأطلق المركز تحذيرا الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش، الثلاثاء، منبها إلى أن "أمطارا ورياحا وعواصف تشكل تهديدا للحياة" بدأت في الانتشار فوق أجزاء من البلاد.
وأوضح رئيس بلدية لي أنجليس، أن مقدمات الإعصار وصلت بالفعل إلى المنطقة في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، مغرقة عشرات من المنازل في البلدة عندما ارتفع منسوب مياه المحيط.