قطاع جديد تضيفه مايكروسوفت لقطاعاتها الثلاثة وهو الذكاء الإصطناعي بحيث يضاف إلى مجموعات ويندوز، أوفيس والسحاب, ما يعكس توجهها الجاد نحو الذكاء الإصطناعي والأبحاث المرتبطة به لتكون مايكروسوفت من الشركات المميزة فيه.
وسيعمل في المجموعة الجديدة أكثر من 5 آلاف عالم كمبيوتر ومهندس تستقطبهم مايكروسوفت من مختلف أقسامها ومنتجاتها ومشاريعها الأخرى، وستسلم إدارة المجموعة إلى Harry Shum الذي أمضى 20 سنة من حياته في مايكروسوفت.
كما ستضم المجموعة الجديدة موظفين وفرق عمل كانوا يعملون على منتجات مثل كورتانا وبينغ وحتى الروبوت.
وتهدف مايكروسوفت إلى تبسيط إجراءات الوصول إلى الذكاء الإصطناعي وإتاحته لأي شخص وشركة لإستخدامه في حل المشاكل المختلفة.
ومنذ تأسيس مجموعة مايكروسوفت للأبحاث قبل 25 سنة بدأت محاولاتها في الذكاء الإصطناعي واستخداماته، لكن الآن انتقلت إلى خطوة أكبر من خلال تأسيس قطاع كامل له في الشركة.