قال مراقب الصيانة بمرسى الحريقة ومصفاة طبرق “عبدالوهاب الخرشوفي المنصوري” إن أعمال العمرة الدورية للمصفاة قد انطلقت السبت، مشيرا أن أخر عمرة أجريت للمصفاة كانت عام 2013 وبعد مرور 3 سنوات وأربعة أشهر تقرر إجراء العمرة السنوية للمصفاة في بداية أكتوبر الجاري”. وأضاف “المنصوري” أن هذه العمرة شارك بها عدد 89 مستخدما من مراقبة الصيانة من أقسام الميكانيكا والأنابيب والآلات الدقيقة والكهرباء، ومن بقية الأقسام الأخرى وعددهم 48 مستخدما، وهي أقسام المصافي والإدارة الفنية والنقل والسلامة والأمن الصناعي والاتصالات والخدمات والإمداد ونفخر أن كل المشاركين في العمرة من العناصر الوطنية التي يشهد لها بالخبرة والكفاءة. ويترأس العمرة لهذا العام مدير عمليات ميناء الحريقة وعضوية كل من مراقب الصيانة ومراقب المصفاة ومراقب الشؤون الفنية وعضو منطقة الصيانة الدورية من الإدارة العامة للشركة، كما شكلت لجنة للإشراف الميداني من أربعة مستخدمين من مراقبة الصيانة. وأوضح المنصوري أن الدراسات التى أجريت خلال العمرات السابقة نتج عنها تقليص مدة إجراء العمرة وزيادة المدة بين العمرة والعمرة وهذا من ناحية الجدوى الاقتصادية. وأشار إلى أن الكثير من المعدات داخل المصفاة في وضعية ممتازة لا تحتاج للتغيير أو الصيانة رغم إنها تعمل من أكثر من ثلاثة سنوات وهذا ما يعد أن أعمال المصفاة تسير وفق نظام ممتاز وأن العمليات التكريرية تسير وفق ما تريده الشركة. ولفت إلى أن الإدارة العامة للشركة وكافة الإدارات تقف وقفة جادة من لجنة العمرة لإنهائها في موعدها بعد أن توفرت كل قطع الغيار والمعدات المطلوبة. يذكر أن مصفاة طبرق لتكرير النفط قد بدأت إنتاجها عام 1986 وأجريت لها أول عمرة عام 1989 وعدد العمرات المتكاملة التي أجريت للمصفاة قد بلغت 10 عمرات وعمرتي إيقافات بسيطة.