قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن من المقرر أن تتجه قافلة مساعدات "تحمل علامات واضحة" على أنها تابعة للمنظمة الدولية إلى مناطق محاصرة قرب العاصمة السورية دمشق بعد توقف دام 48 ساعة لمراجعة الضمانات الأمنية في أعقاب هجوم دام استهدف شاحنات إغاثة قرب حلب.وكانت الأمم المتحدة علقت توصيل المساعدات برا بعد الهجوم على القافلة الذي يقول الهلال الأحمر العربي السوري إنه أودى بحياة أحد موظفيه ونحو 20 مدنيا.ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن طائرات روسية هي المسؤولة عن الهجوم لكن موسكو نفت ذلك وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء إن طائرة أمريكية بدون طيار من طراز بريداتور كانت تحلق في المنطقة وقت تعرض القافلة للهجوم.وقال ينس لاركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لرويترز "نرسل اليوم قافلة من عدة منظمات ستعبر خطوط القتال إلى منطقة محاصرة في ريف دمشق."وأضاف "سنقدم النصح بشأن المواقع المحددة بمجرد أن تصل القافلة فعلا إلى هذه المواقع."وقالت إليزابيث هوف ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا لرويترز يوم الأربعاء إن المنظمة التابعة للأمم المتحدة تعتزم توصيل إمدادات طبية يوم الخميس إلى ضاحية المعضمية في دمشق الخاضعة لسيطرة المعارضة لكن المسألة مرهونة بالتقييم المعتاد للمخاطر الأمنية.وقال لاركه "من المهم استيعاب أن الوضع الأمني في سوريا ليس وضعا واحدا بل خليطا من مستويات مختلفة من الأمن وغياب الأمن وخليطا من لاعبين متعددين وعدة جماعات مسلحة ويجب أن نأخذ ذلك في الاعتبار عندما نقيم كل حالة على حدة."وأضاف "وهذا ما نقوم به سواء أرسلنا (المساعدات) إلى ريف دمشق كما نفعل اليوم أو عندما نتمكن كما نأمل في المستقبل القريب من استئناف توصيل المساعدات إلى حلب ومناطق أخرى في سوريا."