شهدت بلدة الدليم ببلدية مرزق جنوب ليبيا، أمس الخميس، اختتام فاعليات مهرجان التراث الشعبي تحت إشراف وتنظيم جمعية «تفاؤل خير» وفوج كشاف ومرشدات منطقة الدليم، الذي انطلق أول من أمس الثلاثاء لمدة ثلاثة أيام بمقر نادي الريف الرياضي الثقافي الاجتماعي في البلدة.
وقال الإعلامي بفوج كشاف مرزق، أحمد محمد باوه، لـ«بوابة الوسط» إن الهدف من المهرجان هو إحياء التراث الشعبي الأصيل القديم ومحاولة نشره من أجل المحافظة عليه وممارسته من خلال المهرجانات الشعبية وإرسال رسالة حب وسلام من منطقة الدليم إلى الليبيين عن التسامح والمحبة، والعودة إلى الأصالة والتراث الذي يجمعهم في العادات والتقاليد.
وأضاف باوه أن المهرجان في أيامه الثلاثة قدم عروضًا للزي الشعبي للرجال والنساء وفقرات غنائية قديمة تعرف عند الليبيين بـ«المرزكاوي»، الذي يعد من أعرق الغناء الشعبي في ليبيا، وكذلك عروص للصناعات التقليدية التي تعتمد على سعف النخيل المشهورة به المنطقة، وكذلك فقرة عن ختان الطفل قديمًا إضافة فقرات من الرقص والغناء الشعبي والأكلات الشعبية وكيفية صناعة فراش الحصير.