خسر الملياردير الأميركي وارن بافيت 1.4 مليار دولار من ثروته الثلاثاء مع هبوط أسهم بنك “ولز فارغو” الأميركي الذي تبين أن بعض موظفيه فتحوا أكثر من مليوني حساب مصرفي وهمي لتحقيق أرقام المبيعات المستهدفة. وتراجعت أسهم البنك بنسبة 5.9% منذ يوم الخميس الماضي، حين أعلن مكتب الحماية المالية للمستهلكين في الولايات المتحدة يوم الخميس الماضي أنه سيفرض غرامات بسبب هذه الحسابات المصرفية الوهمية، وبهذا التراجع فقد “ولز فارغو” مركزه كونه أكبر بنك في العالم من حيث القيمة السوقية، ليحل محله بنك “جيه بي مورغان”. ويملك الملياردير بافيت شركة “بركشير هاثاواي” التي تملك حصة 10% من بنك “ولز فارغو”، وبافيت هو رابع أغنى شخص في العالم بثروة تقدر بـ 65.8 مليار دولار. وتزامنا مع فضيحة البنك الأميركي، قالت وكالة بلومبرغ إن أغنى أربعمئة شخص في العالم خسروا 93 مليار دولار في موجة بيع واسعة للأسهم من يوم الجمعة الماضي حتى أمس الثلاثاء. وترجع هذه الخسائر إلى انخفاض أسواق الأسهم والسندات، وهبوط أسعار النفط بعد أن قالت وكالة الطاقة الدولية إن تخمة أسواق النفط ستستمر حتى العام المقبل.