قالت المؤسسة الوطنية للنفط أنها ستبدأ العمل فورا على إعادة التصدير من الموانئ الواقعة في منطقة الهلال النفطي .
من جانبه رحب المهندس مصطفى صنع الله " ببيانات الجيش التابع لمجلس النواب و المستشار عقيله صالح رئيس مجلس النواب الخاصه بوضع الموانىء النفطيه تحت سيطرة المؤسسه الوطنيه للنفط" .
و أضاف صنع الله أن " الفرق الفنيه بدأت فعليا في تقييم الأضرار و ما يجب القيام به لرفع حاله القوه القاهره لاستئناف الصادرات في اسرع وقت ممكن " مشيرا أننا " بصفتنا مواطنين ليبيين لدينا مصلحة مشتركة في المحافظة على استمرار تدفق النفط".بزيادة انتاج وصادرات النفط يمكننا تقليص العجز في ميزانيتنا ودفع تكاليف الخدمات الضرورية"
تقدر المؤسسة أنه بإمكانها رفع الإنتاج إلى 600 ألف برميل يوميا في غضون 4 أسابيع و إلى 900,000 برميل /يوميا بحلول نهاية هذا العام من حوالي 290 ألف برميل/ يوميا في الوقت الحالي. " ومع ذلك، هذا الأمر يعتمد على استلامنا للأموال الضرورية من الموازنة وعلى فتح مواني الهلال النفطي" و فتح الصمامات و الأنابيب لحقول المنطقة الجنوبية الغربية
و قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط " أمل أن تكون هذه المرجلة بداية جديدة من التعاون والتعايش السلمي بين الاطراف الليبية و نهاية لاستخدام إغلاق الموانئ والحقول لأغراض سياسية."
يذكر أنه بموجب اتفاق توحيد المؤسسة الموّقع في شهر يوليو الماضي تعترف المؤسسة بالمجلس الرئاسي كأعلى سلطة تنفيذية وبمجلس النواب بصفته أعلى سلطة تشريعية و رقابية و الهدف الرئيسي هو ضمان استغلال النفط الليبي لمصلحة كل الليبيين.