أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي, اليوم السبت, بإعادة غلق مدخل بلدة "سلوان" جنوب المسجد الأقصى وشددت من إجراءاتها الأمنية الإستفزازية.
قالت مصادر فلسطينية إن أجواء من التوتر الشديد تسود بلدة "سلوان" في ظل تصعيد إجراءات الاحتلال الإسرائيلي, خاصة إعادة إغلاق مدخل البلدة من جهة حي "وادي حلوة" الأقرب إلى الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى, بالمكعبات الإسمنتية الضخمة. كما انتشرت القوات الإسرائيلية منذ ساعات هذا الصباح في الشوارع الرئيسية والطرقات الفرعية وتوقيفها الشبان الفلسطينيين للتدقيق في هوياتهم وتفتيش مركبات المواطنين بشكل استفزازي. وكان سكان حي "وادي حلوة" قد احتجوا مساء أمس على إغلاق مدخل الحي الرئيسي وقاموا بإزالة الحواجز للتمكن من إدخال مركباتهم, إلا أن قوات الاحتلال أعادت إغلاق المدخل واعتقلت اثنين من السكان واحتجزت مركبتيهما.
وفي سياق آخر, قال مركز معلومات "وادي حلوة" إن طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس ترافقها قوة حراسة من جنود الاحتلال اقتحمت أمس حي "البستان" في البلدة وصورت منازل المواطنين ومحلاتهم التجارية وسلمت أوامر هدم إدارية لعدد منها. وفي القدس, اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي, شابا من حي جبل الزيتون "الطور" بعد أن داهمت منزله في الحي المطل على القدس القديمة, واقتادته إلى أحد مراكزها في مدينة القدس للتحقيق.
وفي جنين, قامت قوات الاحتلال الليلة الماضية, باعتقال شاب فلسطيني من المخيم على حاجز عسكري مفاجئ نصبته نصبته على مفترق بلدة عرابة جنوب المدينة.