جرعة غسول فم (غرغرة) يومية تقي من مرض السيلان"، شعار يعتقد العلماء أنه يحمل قدرا من الصحة.
وأظهرت دراسات حديثة أن المرضى قد يحملون عدوى المرض، الذي ينتقل عن طريق الممارسات الجنسية، في حلقهم على مدار أسابيع أو شهور بدون رصد أي أعراض مرضية عليهم.
كما يمكنهم نشر المرض ونقله إلى آخرين عن طريق ممارسات جنسية بالفم دون توفير الحماية المطلوبة.
ويبحث العلماء ما إذا كان استخدام غسول الفم بطريقة دورية قد يساعد في وقف الانتشار الكامن للمرض، كما يعتقد علماء أن الفكرة جديرة بالبحث والدراسة.
ومرض السيلان هو عدوى بكتيرية يمكن أن تعيش في إفرازات الحلق فضلا عن القضيب الذكري أو المهبل، كما يمكن انتشار المرض عن طريق ممارسة الجنس في الفم أو الشرج أو المهبل.
ويشهد المرض، الذي كان شائعا في النصف الأول من القرن العشرين حتى اكتشاف مضاد حيوي فعال لعلاجه، انتشارا من جديد.