كشفت دراسة طبية أن استبدال الحليب نصف الدسم أو الخالي من الدسم بالحليب كامل الدسم, قد لا يقي بصورة فعالة من شبح الإصابة بالبدانة بل على العكس يسهم في إصابتهم بها خاصة في مرحلة ماقبل المدرسة.
وتأتي النتائج التي نشرتها “الجمعية الأمريكية للأمراض القلب” حول أهمية الحليب خاصة الخالي الدسم في الحيلولة دون وقوع الرضع فريسة للبدانة, لتؤكد أن تناول الرضع قبل سن الثانية للحليب الخالي من الدسم أو النصف دسم يعمل على تقليل استهلاكهم من الدهون المشبعة وبالمعاناة من الوزن الزائد.
وكانت دراسات سابقة قد شددت على أهمية تناول الرضع للحليب الخالي من الدسم لما يحتويه من فوائد غذائية عالية دون الكميات المرتفعة من الدهون المشبعة الضارة, إلا أن الدراسة الحديثة تأتى لتنسف هذه النظرية.