لم يكن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، الأحد، ردا على إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه بلدة جنوبي إسرائيلي، متكافئا، وفهمه كثيرون على أنه رسالة من وزير الدفاع الجديد أفيغدور ليبرمان بخط سياسة ردع مغايرة تجاه القطاع.
فقد أطلقت المدفعيات الإسرائيلية وطائرات من طراز إف 16 أكثر من 50 صاروخا على مواقع أغلبيتها خالية، في رد على صاروخ واحد أطلق من غزة وسقط في بلدة سيديروت على جنوبي إسرائيل دون وقع أي إصابات.
"50 صاروخ إسرائيلي مقابل كل صاروخ فلسطيني"؛ هذه هي الرسالة التي يريد أن يوصلها ليبرمان، الذي لم يمض على ترؤسه وزارة الدفاع شهرين (تسلم الوزارة في 30 مايو الماضي).