باستحضار التضامن بين قيادات المقاومة المغربية وجيش التحرير الجزائري في مكافحة المستعمر أواسط القرن الماضي، استهل العاهل المغربي محمد السادس خطابه السنوي في ذكرى ثورة الملك والشعب.
ودعا العاهل المغربي إلى إعادة تلك الروح بين شعوب المنطقة، لرفع التحديات التنموية والأمنية المشتركة في سبيل خدمة القضايا المغاربية والعربية.
التركيز على العلاقات المغربية الجزائرية التي تمر بفترة جمود أقرب إلى القطيعة، وحضور خطاب دبلوماسي تميز بالدعوة إلى التغيير الجذري في العلاقات بين البلدين وإبداء حسن النية، عوامل يراها متابعون خطوة إيجابية من العاهل المغربي في سبيل تطبيع العلاقات مع الجارة الجزائر، التي تعكر صفوها قضايا عدة على رأسها نزاع الصحراء منذ سبعينات القرن الماضي.