أكد رئيس الحكومة المؤقتة السيد "علي زيدان" ، أن الوثيقة الخاصة بتعذيب المرأة التي طرحت في الأمم المتحدة ، ودار حولها كلام كثير في الداخل ، ليست اتفاقية نوقع عليها ، بل هي مشروع مطروح في الأمم المتحدة صوّت عليه عدد كبير من الدول الإسلامية والعربية والأفريقية .
وأوضح "زيدان" - في مؤتمر صحافي عقده بطرابلس الليلة الماضية - أن العديد من الدول أجرت تعديلات على هذا المشروع ، ومن ضمنها ليبيا ، بما يتفق مع مقتضيات تعاليم الإسلام ...مشيرا إلى أن هذه الوثيقة إذا اعترضت عليها دولة واحدة فإنها لن تمر .
وبالتالي كان لابد أن يتم الإجماع عليها ولا داعي لهذا التخوف .
وقال " زيدان في هذا الخصوص : " إنه لن يكون في ليبيا إلا ما يتفق مع الدين الإسلامي الحنيف ومع شريعتنا السمحاء ، ونحن رجال مسلمون عندنا غيـرة على أعراضنـا ، ولا يستطيع أحد أن يتهمنا بهذه المسائـل " .... نافيا قيامه بالتوقيع على تلك الوثيقة ؛ لأن ذلك ليس من مهامه .
وأوضح " زيدان " ، أنه التقى في نيويورك مع الأستاذ " إبراهيم الدباشي " الذي قال إنه طلب منه أن يبلغ الليبيين بأن ممثليهم في الأمم المتحدة مسلمون وعرب ولديهم غيرة على دينهم وأعراضهم .