تعول حكومة الوفاق الوطني الجديدة في ليبيا على تشديد الرقابة على الحدود في الدول المجاورة لحل مشكلة اللاجئين. ومن أجل ذلك، طالب رئيس الوزراء الليبي فايز السراج الغرب بممارسة المزيد من الضغوط على الدول المجاورة لليبيا.
وقال السراج في تصريحات لمجلة “دير شبيغل” الألمانية أمس إنه “يتعين ممارسة ضغوط على تشاد والنيجر ومالي حتى تكون الرقابة على الحدود فعالة وجادة”، مشيراً إلى “حاجة جنود حرس الحدود إلى التدريب”. ويشار إلى أن أكثر من 150 ألف مهاجر وصلوا إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي عبر البحر المتوسط، بواسطة عصابات تهريب البشر.
وذكر السراج أن “البحرية الليبية يمكنها الاستفادة أيضاً من مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية “صوفيا”، وقال: “فيما يتعلق بالمهمة صوفيا في البحر المتوسط: نأمل أن يحدّث ويدعم الأوروبيون قواتنا البحرية حتى يمكنها القيام بدورها. إنها ضعيفة للغاية”.
وعن الأوضاع في ليبيا عقب الإطاحة بنظام الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، وسيطرة ميليشيات مختلفة على مناطق في البلاد، قال السراج: “الغرب تخلى عن ليبيا عقب فترة قصيرة من الثورة. البلد يقف بمفرده مع مشكلاته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية”.