تخلى الدولار عن مكاسبه التي حققها في وقت سابق أمس الأربعاء وتراجع أمام اليورو والين والفرنك السويسري بعدما أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لشهر يوليو أن هناك توافقا عاما على الحاجة لمزيد من البيانات قبل الزيادة التالية في أسعار الفائدة.
وأظهر المحضر أن أعضاء لجنة السوق المفتوحة بالمجلس المسؤولة عن تحديد أسعار الفائدة متفائلون بشكل عام بشأن الآفاق الاقتصادية في البلاد وسوق العمل لكن بعضهم قال إن تباطؤا في وتيرة التعيين في المستقبل ربما يقف حائلا أمام رفع الفائدة في المدى القريب.