قال نائب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني "عبد السلام كاجمان" أن الاعتداء على المدنيين في قنفودة سواء بالقصف أو أي شيء آخر مرفوض، ولو كان هناك صراع، لافتا أن هناك عائلات وأطفال ونساء عالقين بتلك المناطق وأكد "كاجمان" في تصريح خاص - لوكالة أنباء التضامن - أنه تم التواصل مع الصليب الأحمر والهلال الأحمر الليبي لتوفير ممر آمن للعائلات. وأوضح "كاجمان" أن كل نفس تزهق في الشرق أو الغرب أو الجنوب هو جريمة، مضيفا أنهم كحكومة وفاق وطني، وكافة الأجسام مسؤولين مسؤولية كاملة أمام الشعب الليبي لإيقاف هذا النزيف والاقتتال الدائر في المنطقة الشرقية او أي مكان اخر. وأشار إلى أن أهم ما جاء به الاتفاق السياسي لإنهاء الصراع السياسي الحاصل في البلد، هو وقف الاقتتال، ووقف إطلاق النار وأكد أن هذه المادة التي وردت في الاتفاق السياسي لم تفعًل حتى الآن، لأن هناك اعتبارات, لافتا لوجود بؤر إرهاب في ليبيا ويجب مكافحتها, موضحا عندما يطالب بوقف إطلاق النار، قد يطال ذلك موضوع وقف قتال الإرهاب في سرت. على حد تعبيره وطالب "كاجمان" أن يجب التفريق بين مكافحة الإرهاب، ووقف إطلاق النار فيما يتعلق بالصراع الداخلي الدائر بين الإخوة الليبيين حسب وصفه .