عقد رئيس اللجنة التسييرية بالمركز العام للتدريب وتطوير التعليم (أ.الصديق حسين) صباح يوم الخميس الماضي 11 أغسطس الاجتماع الأول بالمدربين الرئسيين المنطقة الغربية .
افتتح الاجتماع بكلمة لرئيس اللجنة التسييرية رحب بها بالسادة الحضور وحرصهم على تلبية دعوة الاجتماع الأول الذي يسعى أن يكون بادرة لعدة اجتماعات دورية تكون حلقة وصل بين المدربين الرئسين بالمركز العام .
تلخصت محاور الاجتماع حول عدة محاور أهمها (1ـ سرد نشاط المدربين كلاً حسب منطقته ومدى مشاركتهم فيها ـ المعوقات والصعوبات التي تواجه التدريب بالمناطق إدارياً ومالياً واجتماعياً ـ مفردات ومسميات الدورات ـ مقترحات المدربين المستقبلية في إقامة دورات وعرض البدائل 2ـ اقتراح لوضع ضوابط للعملية التدريبية فيما يخص المدربين 3ـ عرض المبادرة الوطنية للمعلم الفعال) .
هذا وقد استمع رئيس اللجنة التسييرية للشكاوى والمقترحات والصعوبات التي تواجه المدربين كلٌ حسب منطقته التدريبية والمتمثلة في قلة الامكانيات والتجهيزات لإقامة دورات تدريبية وورش عمل وعن المشاكل التي تواجههم مع بعض مسؤولي شؤون التربية والتعليم بالمناطق والمتمثلة في أماكن إقامة الدورات التدريبية وورش العمل المتعلقة بالخطة التدريبية العامة للمركز .
إلى جانب ذلك تم التطرق إلى بعض الصعوبات التي تواجه المدربين داخل المدارس من حيث عدم توفر القاعات والمعامل التدريبية ومستلزمات القرطاسية والإعاشة للمتدربين وامتناع بعض مديري المدارس من إقامة الدورات التدريبية داخل مدارسهم نظراً لقلة التجهيزات وعدم استيعاب القاعات للأعداد الكبيرة من المتدربين في بعض الاحيان .
كما وتم التطرق خلال الاجتماع إلى المفردات التدريبية المتعلقة بالخطة التدريبية للمركز العام ومسميات بعض هذه الدورات ومناقشة إمكانية تطويرها بما يتماشى مع التغيرات التدريبية الحديثة .
هذا وقد ناقش الحضور الاعداد المسبق للدورات التدريبية والصعوبات التي تواجه المدربين مع مسؤولي شؤون التربية والتعليم أثناء إقامتها .
ومن جانب آخر تم سرد للمشاكل التي تعاني منها كل منطقة من حيث وجهة نظر المدرب الرئيس والتي تلخصت مجملها في قلة الامكانيات وعدم توفر المناخ التدريبي في بعض الاحيان إلى جانب تغيب وامتناع بعض المعلمين والمفتشين التربويين عن حضور هذه الدورات رغم الإعلان المسبق عنها .
كما تم التطرق للمعوقات والصعوبات التي تواجه التدريب بالمناطق سواء كانت إدارية أو مالية أو اجتماعية وكيفية التغلب عليها وفق الامكانيات المتاحة لضمان سير الدورات التي يتم اعتمادها والموافقة عليها من قِبل المركز العام .
هذا وقد استمع رئيس اللجنة التسييرية للمركز العام للمقترحات المقدمة من بعض المدربين الرئسين والمتعلقة بتطوير الجانب التدريبي والعلمي والفني ومحاولة تعميم هذه المقترحات الفعالة لتشمل كافة مناطق ليبيا ومحاولة تنفيذ ما يمكن الموافقة عليه وفق ضوابط علمية لتعم الاستفادة منها لكافة المعلمين والمفتشين التربويين المستهدفين من هذه الدورات .
كما وتم عرض بعض المقترحات للسادة المدربين وفتح المجال للنظر فيها ومناقشتها وتعديلها وتنقيحها ومدة امكانية تنفيذها حسب ما يتوفر من امكانيات ومدى ملائمة هذه المقترحات مع الخطة التدريبية العامة للمركز العام .
هذا وفي نهاية الاجتماع تم التوسع في المبادرة الوطنية للمعلم الفعال التي تهدف إلى عدة أهداف أهمها (1ـ التعرف على ماهية وعناصر التعليم التفاعلي 2ـ اكساب المدربين مهارات التعامل مع التقنيات المستخدمة في التعليم التفاعلي 3ـ توضيح دور الشخصية على حياة الانسان الاجتماعية والمهنية 4ـ توضيح تأثير الشخصية على أداء وكفاءة الانسان التربوي 5ـ اكساب المدربين مهارات التعامل مع انماط شخصيات التلاميذ) إلى جانب أنها تتكون من عدة مراحل على النحو التالي (المرحلة الأولى :ورش العمل ,المرحلة الثانية : إعداد مدربي الدوائر ، المرحلة الثالثة : إعداد مدربي المناطق ، المرحلة الرابعة : داخل المدارس) تم التطرق لهذه المبادرة وتبادل لوجهات النظر والآراء حولها ومدى امكانية تنفيذها ضمن الخطة التدريبية العامة للمركز العام للتدريب وتطوير التعليم .