ستقر الدولار يوم أمس الجمعة في نهاية أسبوع هيمن عليه تدفق الاستثمارات على صفقات العملات العالية المخاطر مثل الدولار الأسترالي ونظيره الكندي حيث وجدت العملة الأمريكية دعما في دعوة جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في سان فرانسيسكو إلى رفع أسعار الفائدة.
وسجلت جميع العملات الرئيسية التي تنطوي على أسعار فائدة أعلى قليلا وترتبط ارتباطا وثيقا بأسواق السلع الأولية أداء قويا هذا الأسبوع مع إقبال المستثمرين على الاستثمارات ذات العائد المرتفع.وسجل الدولار الكندي أكبر ارتفاع له منذ أبريل نيسان في حين شهدت الكرونة النرويجية أفضل أداء لها أمام اليورو منذ يداية 2015.
واستقر معظم هذه العملات أو انخفض قليلا يوم الجمعة مقارنة مع مستواها عند الفتح. وصعد الدولار الأسترالي أيضا واحدا بالمئة على مدى الأسبوع في حين ضخ المستثمرون أموالهم في الدولار النيوزيلندي بعد خفض أسعار الفائدة في نيوزيلندا.
ويترقب المتعاملون بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التي تصدر في وقت لاحق اليوم والمتوقع أن تظهر ارتفاعا نسبته 0.4 بالمئة على أساس شهري في يوليو تموز وفقا لمتوسط التقديرات في استطلاع لرويترز.وفي إطار تحركات طفيفة في بداية التعاملات الأوروبية يوم الجمعة تراجع الدولار الأسترالي 0.1 بالمئة.واستقر الدولار الأمريكي دون تغير يذكر عن مستواه عند الفتح لكنه مؤشره الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية نزل 0.3 بالمئة منذ بداية الأسبوع في حين سجل ارتفاعا طفيفا أمام الين.
وانخفض الدولار قليلا مقابل اليورو الذي نزلت أمامه العملة الأمريكية 0.5 بالمئة منذ بداية الأسبوع.ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الاسترليني ليستقر عند 1.2960 دولار بعدما نزل عن 1.30 دولار بسبب توقعات بمزيد من التيسير في السياسة النقدية لبنك انجلترا المركزي في الأشهر القادمة. وتراجع الاسترليني 0.1 بالمئة أمام العملة الأوروبية الموحدة إلى 86.04 بنس لليورو.