ذكرت مصادر فلسطينية وإسرائيلية، أمس، أن حوالي 400 معتقل فلسطيني يخوضون إضرابا عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لأسباب مختلفة.
وقالت الناطقة باسم نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة لـ«فرانس برس»، إن حوالي 400 أسير يخوضون إضرابا عن الطعام، لأسباب مختلفة.
وأضافت أن العدد الأكبر من المضربين عن الطعام، حوالي 350 أسيرا، بدأوا إضرابا عن الطعام منذ يومين احتجاجا على سوء المعاملة وظروف الاعتقال.
وأشارت إلى أن حراس السجون قاموا بعمليات اقتحام في أكثر من سجن، وبعمليات تفتيش ونقل لقيادات من حركة حماس، الأمر الذي دفع الأسرى للإضراب، غير أن الناطق باسم جيش الاحتلال أكد بأن هذه الاقتحامات تمت بناء على معلومات عن نية معتقلين القيام بعمليات «إرهابية» من داخل السجون.
وأكد الناطق باسم جيش الاحتلال شروع حوالي 262 معتقلا من حركة حماس في إضراب عن الطعام، إضافة إلى 93 معتقلا آخرين تضامنا مع بلال كايد.
ويخوض المعتقل بلال كايد اضرابا عن الطعام منذ 52 يوما احتجاجا على تحويله للاعتقال الإداري بعد أن أمضى 14 سنة في الاعتقال «بتهمة أمنية».
ويضرب عن الطعام احتجاجا على الاعتقال الإداري أيضا الشقيقان محمد ومحمود البلبول منذ أكثر من شهر، بحسب الناطقة باسم نادي الأسير.