تركز اللقاء المشترك الذي عقده نائب رئيس المجلس الرئاسي"موسى الكوني" مع اللجنة التسييرية الجديدة للشركة العامة للكهرباء ورئيس وأعضاء ديوان المحاسبة للبحث حول الحلول اللازمة والدائمة والسريعة لاشكال الكهرباء .
كما تناول اللقاء الذي عقد بمقر المجلس اتخاذ الاجراءات اللازمة والكفيلة بتسريع وتيرة العمل في مختلف المحطات قيد الصيانة او الإنشاء سواء منها الخمس واوباري ومناطق أخرى والبحث كذلك في امكانية رفع القدرة الانتاجية لهذه المحطات بما يسمح بتوفير احتياجات البلد والمواطن من مصادر الطاقة .
وشدد " الكوني" في تصريح خاص لوكالة الانباء الليبية -عقب الاجتماع على أن المجلس الرئاسي يبذل جهودا حثيثة من أجل رفع المعاناة عن الشعب ويسعى بصورة خاصة الى توفير الطاقة وحل هذه الازمة المزمنة لانقطاع الكهرباء التي تراكمت عبر فترات متعاقبة" واعتبر الكوني أن هذا اللقاء مع طرفي الحل وهما مؤسسة الكهرباء وديوان المحاسبة من شأنه ان يتابع الالتزامات المالية وضمان شفافية الاجراءات المتخذة بهذا الصدد وهو يؤسس بذاته لبداية على درجة من الاهمية باتجاه الحل الانجع لاشكاليات الكهرباء في هذه المرحلة" هذا وأعقب اللقاء المشترك مع هذين الطرفين شركة الكهرباء وديوان المحاسبة" لقاء موسعا مع عمداء بلديات الجنوب للبحث في الافاق المتعلقة باليات الحل في مناطق الجنوب وتشغيل محطة اوباري التي من شأنها ان تمد المنطقة بما تحتاجه من طاقة.
وفي هذا السياق أوضح الكوني لــ ( وال ) ان استقلالية الجنوب بموارد الطاقة يشكل جزءا اساسيا من حل الاشكال الذي تعاني منه مناطق الشمال " حيث يتقاسم الجنوب مع محطات الشمال جزءا مؤثرا من الطاقة . وأضاف ان دخول محطة اوباري للعمل سيسمح بصورة ملموسة وفورية برفع الضغط عن محطات الشمال والمساهمة في هذا السياق بتوفير جزءا لايستهان به من الطاقة لمدن الشمال" واعتبر الكوني في تصريحه لــ ( وال ) ان الحلول التي تحتاجها اشكاليات الطاقة التي ارهقت الوطن والمواطن يجب ان تكون جذرية وشمولية تتعلق بكافة أرجاء ليبيا من ناحية ولا تسمح بأن لا يتكرر ماشهدته البلاد من أزمات متعلقة بموارد الطاقة من ناحية أخرى.