نشر مصرف ليبيا المركزي إحصائية توضّح عمليات الاعتداء والسطو المسلح التي تعرضت لها المصارف التجارية خلال السنوات من 2012 وحتى 2016 م ،مرجعاً السبب إلى تفاقم أزمة السيولة والانفلات الأمني والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد ،بحسب المصرف. وأوردت إحصائية للمصرف نشرها على صفحته الرسمية “فيسبوك” أن 5 عمليات للسطو وقعت على سيارات للعملة تابعة لمصارف تجارية في كامل البلاد ،وتم سرقتها بالكامل ،مؤكدا حدوث حوالي 28 حالة سطو مسلح واقتحام وسرقة للمصارف. وكشف المركزي حالات من السطو المسلح نتج عنها مقتل موظفين أو جرحهم كان أبرزها في “بنغازي” بمقتل 4 أشخاص ،وتعرض مصرف بـ”قصر بن غشير” إلى رماية عشوائية أوقعت وفيات وجرحى ،وتعرض أحد حرس المصارف بالزاوية لإطلاق نار ووفاته ، بالإضافة إلى حالات اعتداء وتهديد لموظفين ومدراء مصارف. وعن حالات الخطف أكدت الإحصائية تعرض مدير المصرف “الرئيسي طرابلس” لعملية الخطف ،واختطاف المدير العام للنوران الرئيسي كما أشار إلى حالات تم فبيها اقتحام مسلح لمصارف ، منها تعرض مصرف بالبركة في بنغازي بالإضافة إلى إقفال المصرف وإخراج الزبائن والموظفين بقوة السلاح بحي الأندلس في طرابلس. لافتاً أنه بالرغم من هذه الظروف إلا أن المصارف لازالت تعمل وفق الضوابط والمنشورات التي تصدر عن مصرف ليبيا المركزي.