خلصت دراسة جديدة إلى أن مرضى الزهايمر أصبح بإمكانهم أن يتناولوا دواء يعمل على إبطاء الموت الدماغي والحفاظ على الوظيفة التي يقوم بها الدماغ في الأحوال العادية.
وأضافت الدراسة أن تطوير علاج لهذا المرض يمثل أحد التحديات الجسيمة التي يواجهها ميدان الطب.
لكن تظل هناك أسئلة علمية حقيقية تتعلق بأن هذا الدواء الذي يسمى LMTX يكون فعالا فقط ويعطي نتائج جيدة عندما يتناوله المرضى بمفرده دون أخذ أقراص أخرى لعلاج مرض خرف الشيخوخة، وهذا أمر يظل غير مفهوم إلى حد الآن.
وقدم علماء شاركوا في المؤتمر الدولي لرابطة الزهايمر الذي انعقد في مدينة تورونتو بكندا بيانات تخص 891 مريضا.
وبالرغم من أن التجربة أظهرت على العموم أن هذا الدواء الذي استخدم لعلاج مرضى الزهايمر على مدى 15 شهرا لم يكن ناجحا، ولم تتحقق أي فوائد عند تناوله كما يبدو، فإن تحليلا خلص إلى أن 15 في المئة من المرضى الذين لم يأخذوا أدوية أخرى لعلاج خرف الشيخوخة أظهروا تحسنا نسبيا.
وأظهرت التحاليل الخاصة بهذه العينة الصغيرة من المرضى أنهم حافظوا على قدرتهم على التفكير، كما أن صور الرنين المغناطيسي أظهرت أن نسبة موت الخلايا الدماغية عندهم قلت بالمقارنة مع الحالات الأخرى.
لكن من المؤكد أن المرضى الذين ثبتت استجابتهم لهذا الدواء يظلون قلة قليلة.