طمأن رئيس المؤتمر الوطني العام الدكتور " محمد يوسف المقريف " أبناء الشعب الليبي على صحته بعد أن خضع لعملية جراحية على القلب أجريت له بتركيا .
وأوضح الدكتور " المقريف " لقناة ليبيا الوطنية التي أجرت معه إتصالا هاتفيا امس الاثنين وعلى الهواء مباشرة أنه خضع لعملية جراحية على القلب كللت بالنجاح وأنه مازال خاضعا لجملة من المتابعات من قبل الأطباء الذين أجروا له العملية وبعض الفحوص الأخرى الإضافية .
وقال رئيس المؤتمر الوطني العام " أنا في غاية الشوق للعودة ومواصلة عملي في المؤتمر الوطني العام ومجرد ما يأذن لي الأطباء بالعودة من السفر وبممارسة أعمالي فإنني لن أتردد يوما واحدا " .
وفند الدكتور " المقريف " بهذا الاتصال الإشاعات المتداولة التي تتعلق بوفاته .
داعيا المواطنين جميعاً بأن يكونوا على درجة عالية من الوعي والحذر وعدم الإنسياق وراء مثل هذه الاشاعات وتصديقها ؛ مشيرا إلى أن بعض هذه الاشاعات يمكن أن تضر البلد وتدفع بها نحو فتنة لا قدر الله .
وأعرب الدكتور " المقريف " عن الأسف الشديد - لحدوث مثل ذلك - وذكر بأنه نبه أكثر من مرة وحذر أبناءه وبناته الليبيين من الإشاعات ومن أدوات التواصل الاجتماعي التي أصبحت تطلق الاشاعات والناس تصدقها .
وقال أتمنى على الناس أن تتريث في هذا الأمر، وكل من يطلق هذه الاشاعات عليه أن يخشى الله في الوطن ويتجنب هذه الأمور .