افتتح معرض صور حول ليبيا خلال المرحلة الانتقالية ومسيرتها الديمقراطية إثر الصراع الذي عصف بها، مؤخراً، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ويوثق المعرض مرحلة “ليبيا في المرحلة الانتقالية والمساهمة في بناء ليبيا الجديدة للديمقراطية” عبر مجموعة من الصور وشرائط الفيديو والنصوص، التحديات والإنجازات فيما تسعى ليبيا إلى أن تصبح دولة ديمقراطية بعد إرث من القمع خلال نظام القذافي والقتال الذي أدى إلى سقوطه.
وقدم وكيل الأمين العام لشؤون الإعلام بيتر لونسكي المعرض الذي افتتحه نائب الأمين العام يان الياسون والممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا طارق متري ونائب الممثل العام للأمم المتحدة إبراهيم الدباشي.
وأعرب متري خلال الافتتاح عن إعجابه بحيوية المجتمع المدني الليبي، مؤكداً أنه وبالإضافة إلى جهود بعثة الأمم المتحدة في دعم السلطات الليبية على الأمم المتحدة الاستماع لآراء المجتمع المدني.
وقال متري إن “من المثير للإعجاب رؤية النقاشات الحيوية على مواقع التواصل الاجتماعي وفي مختلف المنظمات غير الحكومية”.
وأضاف “إن علينا التقبل والانتباه عندما يتعلق الأمر بالنقاشات الحيوية الجارية وسط المجتمع المدني، فمن واجبنا الأخلاقي والتزامنا السياسي تقبل تطلعات الناس وليس فقط طلبات الحكومة التي تعد في أعلى سلم أولوياتنا”.
وأشاد نائب الممثل العام للأمم المتحدة إبراهيم الدباشي بعمل الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في مناخ مليء بالتحديات.
وقال الدباشي إن “البعثة تقوم بمهمة ضخمة وممتازة”، مضيفاً “نحن نعلم أنهم يعملون في ظروف صعبة وهناك الكثير من التحديات والصعوبات والمشاكل، منوهاً إلى أن البعثة لها الفضل في الثقة التي بنيت بينها وبين السلطات الليبية”.
يشار إلى أن المعرض الذي أعدته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يعرض صوراً للمصور والإعلامي بالبعثة أياسون أثاناسيداس ويتضمن مساهمات من دائرة الأمم المتحدة المتعلقة بالألغام للمصور جيوفاني ديفيدنتي، باستضافة من إدارة الأمم المتحدة للشؤون السياسية وإدارة شؤون الإعلام