بين مدير مكتب الإعلام والتثقيف بالخدمات الصحية في درنة حسين الحصادي، أن الأنفلونزا الجديدة في درنة ما هي إلا مرض مزمن زادت مدتها وتأخر علاجها.
وأوضح الحصادي خلال مؤتمر صحفي عقده بمسرح كلية التقنية الطبية في درنة أن “من أعراض هذه الأنفلونزا قصور في الجهاز التنفسي والمناعي وارتفاع في درجة الحرارة”.
وذكر الحصادي أن “عدد الإصابات في المدينة بهذه الأنفلونزا بلغت خمسة إصابات، توفيت ثلاثة منهم، فيما شفي اثنين وغادرا المستشفى”.
وأشار مدير مكتب الإعلام والتثقيف بالخدمات الصحية في درنة إلى أن “الأنفلونزا الموسمية تقتل مليون شخصاً سنوياً”، لافتاً إلى أن ما يمر بدرنة هو أنفلونزا موسمي من نوع جديد يقوم بتطوير نفسه.
ولفت الحصادي إلى أن هناك معامل متكاملة لجميع التحاليل بدرنة ستنشئ قريباً.
من جهته أكد مدير مكتب التوثيق والمعلومات بدرنة مفتاح الكريمي أنه لا يوجد خطورة نهائياً من هذه الأنفلونزا.