تُهمت وكالة ناسا بقطع البث المباشر من محطة الفضاء الدولية من أجل التغطية على وجود كائن غريب ظهر في الفضاء الخارجي.
ويقول صائدو UFO (الأجسام الغريبة) أن هذه الحادثة تعتبر الأحدث في سلسلة عمليات قطع البث التي تقوم بها "ناسا"، ودائما ما يحدث هذا الأمر عندما تظهر الكائنات الغريبة.
ويزعم عشاق "الكائنات الفضائية الغريبة" أن هذه الخطوة من "ناسا" هي للتستر على أمر ما، على الرغم من اعترافهم بأن الحدث يمكن أن يكون مجرد ظهور نيزك ما.
هذا وقد ظهر الحدث الأخير في 9 تموز وتم نشر الخبر لأول مرة من قبل Streetcap1 صائد الأجسام الغريبة (UFO)، الذي قام بتحميل فيديو عن الواقعة على موقع "يوتيوب". فذكر أن هذا الحدث أمر طبيعي وهو يعيد للذاكرة رصد جسم غريب في السابق، وكان كناية عن جسم طائر مجهول الهوية قد يكون نيزكا أو ما شابه ذلك.
وأضاف بهذا الصدد: "لقد تابعت محطة الفضاء الدولية كثيرا على مدى الـ6 سنوات الماضية، وأستطيع القول أن ما شوهد ليس قمرا أو نيزك، بل ربما يكون نوعا من الأجسام الفضائية الغريبة أو ربما يكون سفينة شحن عائدة لمحطة الفضاء الصينية Tiangong-1 أو Tangong-2".
يذكر أن السفينة الفضائية الصينية Tiangong-1 قد تصدرت عناوين الصحف مؤخرا وسط مزاعم الصين بفقدان الاتصال بها، ليثير ذلك المخاوف حول إمكانية عودتها إلى الأرض.
وأُطلقت محطة الفضاء الصينية Tiangong-1 في عام 2011، ومن المتوقع أن تتحطم في المحيط أو تحترق ضمن الغلاف الجوي.
ولكن هناك تقارير تفيد بأن فقدان الصين السيطرة على مركبتها الفضائية يعني أنها قد تعود إلى الغلاف الجوي الأرضي لتتفجر مدمرة مناطق مأهولة.
ويذكر أن متحدثا باسم "ناسا" كان قد نفى في وقت سابق من هذا العام قيام الوكالة بإغلاق البث عمدا لدى ظهور أجسام غريبة في لقطات البث الحي والمباشر، وأن قطع البث يعود إلى فقدان بعض الإشارات من محطة الفضاء الدولية.
هذا وجدير بالذكر أن "ناسا" كانت قد رصدت كائنا آخر غريبا من خلال البث المباشر لمحطة الفضاء الدولية، وذلك خلال شهر تشرين الثاني الماضي، وفقا لعشاق نظرية الكائنات الفضائية.