يحتوي البطيخ على فيتامين "أ" و"ب" و"سي" والبوتاسيوم، اضافةً الى مادة الليكوبين، التي تكسبه اللون الأحمر.
ويساهم الليكوبين بالحد من أخطار السكتات القلبية وتقليل ضغط الدم والحماية من بعض الأورام.
وكشفت الأستاذة في جامعة نورث كارولينا الأميركية بينيلوبي بيركينز فيازي أنّه "من الممكن الحصول على الليكوبين بواسطة الطماطم، خصوصاً المطهية، أمّا من ناحية الثمار الطازجة فالبطيخ هو أفضل طريقة للحصول على هذه المادة."
وأكّدت أنّه "كلما زاد احمرار البطيخ ارتفعت به نسبة الليكوبين، كما أنّ البطيخ قليل البذر يحتوي أكثر من هذه المادة".
وتجدر الاشارة الى أن الجسم لا ينتج مادة الليكوبين بل يمتصّها بسهولة من البطيخ مقارنة بباقي الثمار.
كما تحتوي هذه الفاكهة على أكثر من 90% من الماء، ونسب قليلة من السعرات الحرارية، اضافةً الى أنها خالية من الدهون.
وأكّدت الباحثة في أكاديمية التغذية الأميركية جينيفر ماكدانيل أن "كمية السكر في البطيخ أقل من بعض الفواكه الأخرى"، لافتةً الى أن كوبا من مكعبات البطيخ يحتوي على 9 غرامات سكر، في حين تحتوي ثمرة الموز على 15 غراما.