أرسلت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) جهازا لقياس تسلسل الحمض النووي (DNA) إلى محطة الفضاء الدولية في محاولة لمساعدة رواد الفضاء على متابعة حالتهم الصحية.
وأرسلت سفينة شحن فضائية تابعة لشركة إسبيس إكس لتكنولوجيا الفضاء الجهاز إلى المدار، الإثنين، إضافة إلى معدات أخرى لطاقم المحطة.
وطورت الجهاز شركة "أكسفورد نانوبور" للتكنولوجيا ومقرها المملكة المتحدة.
وصُمم الجهاز لرصد ما إذا كان تنظيم تسلل الحمض النووي أمرا ممكنا في بيئة تندر فيها الجاذبية.
ويحدو ناسا الأمل في أن تساعد أجهزة قياس تسلسل الحمض النووي في المراقبة البيئية للجراثيم لتحديد الأسباب المحتملة للأمراض وفهم الحالة الصحية لرواد الفضاء.
وفي العام الماضي، قال المتخصصة في علم الأحياء الدقيقة، الدكتورة سارة كاسترو، متحدثة عن المشروع: "حاليا، ليس ثمة على متن المحطة الدولية طريقة لتحديد الجراثيم وتشخيص الأمراض المعدية في الزمن الفعلي، وجمع أي شكل من أشكال البيانات الجينومية أو الوراثية الخاصة بحالة الطاقم الصحية".
وأصافت أن "تلبية تلك الحاجات كان يعتمد على إعادة عينات من الفضاء إلى الأرض ومن ثم تحليلها على الارض، والأمر الذي يستغرق وقتا".
ويتميز الجهاز الجديد، الذي يبلغ ارتفاعه 9.5 سينتيميتر ويزن 120 غراما، بالصغر المتناهي مقارنة بالأجهزة على الأرض التي يبلغ حجمها حجم أجهزة الميكرويف.